القائمة الرئيسية

الصفحات

motaakoora مشاهدة جميع المباريات بجودة عالية

سيتم إضافة مباريات اليوم بعد قليل. اشترك في قناتنا على التليجرام ليصلك إشعار بكل مباراة نبثها على موقعنا.

 هيمنة الهلال

كان الموسم الماضي للهلال ناجحا بنسبة 80%، إذ حصد كل الألقاب المحلية، وأنهى الدوري من دون هزيمة، بينما أخفق آسيويا بالخسارة في نصف نهائي دوري الأبطال أمام العين الإماراتي "البطل".

ويعد بلوغ القمة أسهل من الحفاظ عليها، ومن ثم سيكون لزاما على المدرب البرتغالي جورجي جيسوس أن يواكب طموحات الجماهير، ويكرر ما حدث في الموسم الماضي على الأقل.

لكن تبدو المهمة أكثر صعوبة من ذي قبل مع زيادة نسبة المشاركات في الموسم المقبل، إذ سينافس الأزرق في 5 بطولات: الثلاثية المحلية، إضافة لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها الجديدة، بجانب كأس العالم للأندية.

كتيبة الراحلين

بعد نهاية الموسم الماضي، منح المدرب العجوز، الضوء الأخضر لرحيل 12 لاعبا، ما بين استغناءات وانتهاء تعاقد.

سلمان الفرج

واستغنى الهلال منذ بداية الميركاتو الصيفي عن ماتيوس بيريرا وسلمان الفرج وصالح الشهري ومحمد جحفلي ومتعب المفرج، بعد انتهاء عقودهم.

كما أعار عبد الإله المالكي ومحمد برنوي وعبد الله الزيد، بينما انتقل معاذ فقيهي للاتحاد، ورحل يزن جاري للفيصلي وأحمد آل جبيع وفيصل الأسمري لفريق العلا.

ورغم الجرأة في تسريح هذه الأسماء، لم يعلن الهلال عن أي تعاقدات جديدة... فماذا حدث؟

انتظر جيسوس طويلا إبرام صفقات جديدة، ورغم ارتباط أسماء على غرار رفائيل لياو (ميلان)، وفيكتور روكي (برشلونة)، وجون دوران (أستون فيلا) بالهلال، لم يحدث شيء على أرض الواقع.

وربما ينذر الفشل الذي لاحق مفاوضات الهلال مع لاعبين جدد، بعدم تكرار إنجازات الموسم الماضي، إذ لم يعد يملك جيسوس دكة بدلاء يمكنها قلب المعطيات وإحداث الفارق، أو تعويض الغائبين، أو إراحة الأساسيين، مع ضغط المباريات في جميع المسابقات.

غياب الدعم

أيضا زاد الموقف صعوبة بغياب الدعم من لجنة الاستقطابات، التي أعلنت في وقت سابق أن الهلال والنصر استنفدا مخصصاتهما من الدعم الصيف الماضي، ليكون من حقهما فقط ضم صفقات للاعبين تحت 21 عاما.

لكن في ذلك اصطدم الهلال أيضا برفض أندية أوروبية الاستغناء عن لاعبيها.

متلازمة جيسوس

تزداد صعوبة موقف الهلال في مستهل موسمه الجديد، بالنظر إلى متلازمة غريبة ترافق المدير الفني البرتغالي، عندما حقق ثلاثية محلية مرة واحدة من قبل في مسيرته.

وفاز المدرب صاحب الـ70 عاما سابقا مع بنفيكا بالدوري والكأس والسوبر، في موسم 2013-2014، لكنه فشل في تكرار نفس الإنجاز بالموسم التالي، عندما انتقل للغريم سبورتنج لشبونة، الذي اكتفى معه ببطولة الكأس.

ويأمل جيسوس ألا يلاحقه سوء الحظ كما حدث معه في بلاده، عندما يستهل موسمه الجديد مع الهلال، فهل يجتاز الاختبار الصعب؟.

تعليقات

التنقل السريع