يستمر فوز إسبانيا بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بلا هوادة بعد أن حقق جيل جديد واعد من مصارعي الثيران هذا الإنجاز التاريخي.
وتغلب المنتخب الإسباني على إنجلترا 2-1 في النهائي يوم الأحد الماضي ليحرز لقبه الأوروبي الرابع.
ووسط هذه الاحتفالات، لا يمكن تجاهل دور داني أولمو، أحد أبرز لاعبي لاروخا، والذي كان له دور كبير في الفوز باللقب.
استبدال الورق
بدأ داني أولمو كبديل وليس كلاعب أساسي في كأس الأمم الأوروبية في إسبانيا.
في المباراة الافتتاحية ضد كرواتيا، لعب 31 دقيقة فقط في الشوط الثاني، وفي المباراة الثانية ضد إيطاليا لعب أقل من دقيقة.
بعد تأمين مكان في النهائي، قرر مدرب ماتادورس لويس دي لا فوينتي أن يبدأ أولمو ضد ألبانيا، وسجل هدف الفوز رغم لعبه 84 دقيقة.
وفي مباراة ربع النهائي ضد جورجيا، دخل كبديل وسجل هدف الفوز (4-1).
خطأ قذر
وفي مباراة ربع النهائي ضد ألمانيا، كان بيدري هو القوة الأساسية في وسط الملعب لإسبانيا، لكنه في الدقيقة الثامنة لم يتمكن من إكمال المباراة وغادر الملعب بسبب اصطدام قوي مع توني كروس.
وقرر لويس دي لا فوينتي استبدال بيدري في خط الوسط بداني أولمو.
قدم أولمو مباراة رائعة وسجل هدف الفوز لمنتخب لاروخا في الدقيقة 51، قبل أن يتعادل فلوريان فريتز لألمانيا في الدقيقة 89، لتمتد المباراة إلى وقتين إضافيين.
وأحرز البديل ميكيل ميرينو الهدف القاتل لماتادورس في الدقيقة 119، بمساعدة أولمو، ليخرج أصحاب الأرض والجماهير من البطولة.
وعقب المباراة، انتقد النجم الألماني السابق ديتمار هامان التدخل الوحشي لكروس، قائلا: "كروس ارتكب خطأ قذرا في حق بيدري وتعرض بيدري لإصابة خطيرة".
وأضاف: "كان من المفترض أن يحصل كروس على بطاقة صفراء في غضون ثلاث أو أربع دقائق، ولكن بعد دقيقة واحدة اصطدم بساق لامين يامال".
الحل السحري
كان أولمو هو الحل السحري لبناء المنتخب الإسباني. وسجل الهدف الثاني في نصف النهائي ضد فرنسا، مما منح الماتادور الفوز 2-1 على الديكة.
في المباراة النهائية ضد إنجلترا، قدم مساهمات رائعة في الدفاع والهجوم، وأصبح أحد أبرز لاعبي إسبانيا.
داني أ.
تعليقات
إرسال تعليق