يواجه المنتخبان الإسباني والإنجليزي تحدياً تاريخياً قبل نهائي يورو 2024 المقرر له غداً الأحد.
فازت إسبانيا باللقب الأوروبي ثلاث مرات في أعوام 1964 و2008 و2012، وهي مرشحة للفوز بلقبها الرابع بعد أن قدمت أداءً فنيًا مبهرًا في الاختبار الصعب لهذه المسابقة.
وانتقل الماتادور إلى صدارة المجموعة الحديدية بفوزه بثلاثية على كرواتيا، لكنه سجل هدفاً واحداً فقط في مرمى حاملتي اللقب إيطاليا وألبانيا.
وتغلبت إسبانيا على جورجيا 4-1 في التصفيات، وتغلبت على ألمانيا في ربع النهائي، وتغلبت على فرنسا وصيفة كأس العالم 2022 2-1 في نصف النهائي.
لكن المنتخب الإسباني بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي ونجومه رامين يامال ونيكو ويليامز ورودري، واجه عقدة تاريخية قبل مواجهته مع بريطانيا العظمى للمرة الثالثة في تاريخ البطولة الأوروبية.
هزمت إنجلترا إسبانيا 2–1 في الجولة الأولى من بطولة 1980، وفازت بمباراتيها السابقتين، كما هزمت إسبانيا بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي لتضمن بطولة أمم أوروبا 1996. وتقدمت إلى الدور نصف النهائي.
في هذه الأثناء، فازت إنجلترا بكأس العالم 1966 بمفردها بفوزها على ألمانيا الغربية في النهائي، وبعد ذلك فشل الأسود الثلاثة في الفوز باللقب وخسروا أمام إيطاليا في نهائي البطولة السابقة التي أقيمت على ملعب ويمبلي عام 2021. لأنهم خسروا وفي ركلات الترجيح، فهم يعانون من عقدة تاريخية.
وتستعد إنجلترا، التي يدربها جاريث ساوثجيت البالغ من العمر 53 عاماً، لخوض أول نهائي لها خارج إنجلترا.
ستكون إنجلترا مسلحة بروح ريال مدريد في يورو 2024. وقد ثبت ذلك بعد فوز النجم جود بيلينجهام على سلوفاكيا في دور الـ16.
سجل نجم ريال مدريد بيلينجهام هدف التعادل لسلوفاكيا في الوقت المناسب، قبل أن يسجل هاري كين هدفه الثاني في الوقت الإضافي ليضمن الفوز والتأهل.
ثم كررت إنجلترا سيناريو الريمونتادا أمام سويسرا في ربع النهائي وهولندا في نصف النهائي.
وقال بيلينجهام إنه يحاول استلهام شخصية ريال مدريد التي طورها خلال موسمه الأول في النادي. ولعبت هذه الشخصية دورًا كبيرًا في مساعدة العملاق المدريدي على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2024.
شخصيته القوية في جولة التصفيات عوضت أداء إنجلترا المتواضع وفجوة القدرة.
تعليقات
إرسال تعليق