في بطولة أمم أوروبا 2024، ستصبح المنافسة أكثر حدة مع تقديم المراحل العليا، مع صراع بين الفرق القوية والمرشحين للفوز.
يأمل مشجعو بطولة أوروبا في مواجهة قمة أفضل من المتوقع بين ألمانيا المضيفة وإسبانيا يوم الجمعة.
وتأمل ألمانيا في العودة إلى المقدمة بعد سلسلة من خيبات الأمل في المسابقات الكبرى الأخيرة، وداعًا في دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم وداعًا في دور الـ16 في يورو 2020. وما هي أفضل طريقة للتوفيق بين المشجعين من خلال الفوز بلقب على ملعبهم في أوروبا؟
ولتحقيق هذا الهدف تعتمد ألمانيا على لاعبين شباب ممتازين مثل جمال موسيالا وفلوريان فيرتس، بالإضافة إلى خبرة توني كروس ومانويل نوير. لدينا أيضاً آمال كبيرة في لاعب آخر سيجذب الأنظار في البطولة، وهو المدافع أنطونيو روديجر.
مدافع بلمسة صانع ألعاب
يتمتع منتخب ألمانيا بأسلوب لعب فريد تحت قيادة المدرب جوليان ناجلزمان، إذ يفضل الألمان الاستحواذ على الكرة وإقامة اللعب والخروج من خلف الدفاع، ويعرف ناجلزمان بتحركاته الدفاعية القوية رغم أن روديجر هو صاحب الحق لاعباً لهذه المهمة، ولم يجد أي شخص آخر مناسب لهذه المهمة.
ويكفي أن نقول إن روديجر هو ثاني أفضل مدافع في يورو هذا الصيف، حيث قام بـ 333 تمريرة وأكمل 314 منها، وهو أيضًا ثاني أفضل رقم. في كلا المقياسين، فهو في المرتبة الثانية بعد مدافع إنجلترا جون ستونز. وفقا لبيانات درجة B.
وبالتالي فإن روديجر يعد ركيزة مهمة في التشكيلة الأساسية لألمانيا، وهذا بسبب الإجهاد الذي أصاب الجميع عندما أصيب في المراحل الأخيرة من المباراة النهائية لدور المجموعات ضد سويسرا، وفي المباراة النهائية ضد الدنمارك. وكان قلقه من احتمال الخسارة واضحا.
التوتر مبرر، ولا تتوقف أرقام روديجر عند هذا الحد، فهو الآن ثاني أطول ممرر في المسابقة بـ39 تمريرة.
يمتلك أيضًا أكثر التمريرات الطويلة نجاحًا (28) وهو أيضًا أنجح قلب دفاع، حيث يمرر الكرة أكثر إلى الثلث الأخير من الملعب (54 تمريرة، معدل نجاح 93%).
الضغط الاسباني
كما تتميز إسبانيا بالرغبة في الاحتفاظ بالاستحواذ، وهو ما ينعكس في ضغطها العالي.
تعليقات
إرسال تعليق